توقع رئيس النظام الإيراني حسن روحاني عدم استمرار العقوبات الأمريكية، إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت هناك مفاوضات مرتقبة في ظل تقارير تفيد بإمكانية إطلاق محادثات مع واشنطن عقب صفقة إطلاق سراح معتقلين بين البلدين. وفيما بدا أن طهران في طريقها للرضوخ للشروط الأمريكية، قال روحاني في كوالالمبور أمس (الأربعاء) إن «الخلافات بين الدول قابلة للحل عن طريق الحوار والتفاوض». وزعم أن «المشكلة لدى الطرف المقابل، أما إيران فإنها على استعداد لحل مشكلات المنطقة والعالم عن طريق الحوار وبناء علاقات طيبة مع الدول الأخرى». واعتبر أن هدف واشنطن من فرض العقوبات القاسية والضغوط القصوى «بعزل إيران وتأجيج الشارع الإيراني ضد النظام». وتتناقض تصريحات روحاني مع نفي نائب وزير الخارجية عباس عراقجي إمكانية إجراء محادثات على أي مستوى بين طهران وواشنطن. وقال إن «إيران لن تتفاوض أبدا تحت الضغط لأن ذلك يعني الاستسلام».
من جهته، أعلن قائد «مليشيا الباسيج» غلام رضا سليماني أن قواته ستنتشر في الأحياء في مختلف المدن لمراقبة الوضع عقب الاحتجاجات التي قمعت بعنف دموي غير مسبوق. وأكد إعادة تجهيز مقرات الباسيج، وإنشاء وحدات نسائية، وتدشين جامعة الباسيج.
من جهته، أعلن قائد «مليشيا الباسيج» غلام رضا سليماني أن قواته ستنتشر في الأحياء في مختلف المدن لمراقبة الوضع عقب الاحتجاجات التي قمعت بعنف دموي غير مسبوق. وأكد إعادة تجهيز مقرات الباسيج، وإنشاء وحدات نسائية، وتدشين جامعة الباسيج.